قال معهد شميت لعلوم المحيطات إن علماء أوستراليين اكتشفوا شعاباً مرجانية منفصلة عن الحاجز المرجاني العظيم، يفوق ارتفاعها مبنى إمباير ستيت وبرج إيفل.
وهذا الكشف هو الأول من نوعه خلال ما يزيد على 100 عام.
وذكر المعهد، الذي أسسه رئيس غوغل السابق إريك شميت وزوجته ويندي، أن الشعاب يبلغ ارتفاعها نحو 500 متر وطولها نحو 1.5 كيلومتر، وتقع على عمق 40 متراً تحت سطح المحيط وعلى بعد نحو ستة كيلومترات من حافة الحاجز المرجاني العظيم.
وكان فريق علماء من جامعة جيمس كوك، بقيادة روبن بيمان، يُجري مسحاً لقاع البحر شمالي الحاجز المرجاني العظيم على متن سفينة الأبحاث فالكور التابعة لمعهد علوم المحيطات عندما تم اكتشاف الشعاب المرجانية في 20 تشرين الأول (أكتوبر).
وقال بيمان إن هذه أول شعاب مرجانية منفصلة بهذا الحجم يجري اكتشافها خلال ما يزيد على 120 عاماً، مضيفاً أنها تزخر “بعاصفة من الأسماك” في نظام بيئي صحي.
ويأتي هذا الكشف بعد دراسة هذا الشهر خلُصت إلى أن الحاجز المرجاني العظيم فقد أكثر من نصف شعابه خلال الثلاثين عاماً الماضية.
واستخدم العلماء إنساناً آلياً يعمل تحت الماء باسم سباستيان لتصوير كشفهم من الشعاب المرجانية الجديدة وجمع عينات بحرية سيجري تصنيفها ووضعها في متحف كوينزلاند ومتحف كوينزلاند الإستوائي.
ويمتد الحاجز المرجاني العظيم بطول 2300 كيلومتر أسفل الساحل الشمالي الشرقي لأوستراليا ويشغل مساحة تعادل نصف مساحة ولاية تكساس الأميركية. وأُدرج في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في عام 1981 باعتباره النظام البيئي الأكثر شمولاً وروعة للشعاب المرجانية على كوكب الأرض.
أخبار البيئة
0 الردود على "اكتشاف بيئة مرجانية ضخمة وغنية بالأسماك"