قرية دير بوتملين تم تأسيسها شرق أزروا في الأطلس المتوسط، وبدأ الاشتغال على بنائها منذ سنة1945 بحيث بدأ بناء بعض المرافق منها في سنة 1951م.
وعرف دير تومليلين تعايش بين مختلف الثقافات والديانات، ومن الرهبان البارزين في هذه القرية نجد “دوني مارتن” الذي عين رئيسا للدير لتوفره لا على الشروط القيادة، والثفافة الواسعة إلى جانب الراهب “بيرنارد”.
وقد شكل دير تومليلين قبلة لكل من يبحث عن التعلم، فقد ضم هذا الدير علماء في مجال الفلسفة، وعلم الأديان، والطب، والزراعة، وكان علم الطب من بين العلوم التي اشتهر بها هذا الدير نظرا لإيوائه الكبير لعدد من المرضى بسبب تفشي مجموعة من الأوبئة والأمراض، وأصبح الدير في ذلك الوقت يستقبل سنويا آلاف المرضى والباحثين عن المأوى. إلى جانب ذلك كان الدير قبلة لإيواء اليتامى وتلقين بعض العلوم للتلاميذ.
0 الردود على ""دير بوتملين" قبلة للعيش المشترك بين مختلف الأديان"