يتواجد نحو 7 ملايين طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في الولايات المتحدة، ويتمتعون بالأهلية للحصول على أماكن مصممة خصيصاً لهم داخل المدارس والمعروفة باسم الخطة التعليمية الفردية.
ومع بدء المدارس بنظام التعلم الافتراضي هذا العام، يجد عديد من هؤلاء الطلاب أن التعليم اليومي الذي يتلقونه لا يرقى إلى المستوى الذي وعدوا به وأقل مما وعدوا به قانونياً.
وقالت سيلين المازان، المحامية في سيلفر سبرينج بولاية ماريلاند والتي تعمل أيضاً كمديرة قانونية لمجلس الآباء والمحامين، إلى أن ما يصلح لبعض الطلاب قد لا يصلح لهؤلاء الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويشعر عديد من الآباء أنهم في وضع خاسر في المستقبل المنظور.
ووجهت وزيرة التعليم الأمريكية بيتسي ديفوس في مارس تعليمات للمناطق التعليمية بعدم استخدام القانون الفيدرالي كغطاء لمنعهم من تقديم التعلم عبر الإنترنت للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. ومع ذلك، لم تقدم الحكومة الفيدرالية الأمريكية أي إرشادات حول كيفية تقديم المدارس أو المناطق التعليمية خدمات مهمة للطلاب الذين هم في أمس الحاجة إليها منذ ذلك الحين.
وافتتحت ليسكو بداية العام الدراسي الجديد بنموذج التعلم المدمج، مما يعني أن جميع الطلاب الذين يعانون من النمط العصبي يقومون ببعض الأعمال شخصياً في المدرسة والبعض الآخر يعمل بشكل مستقل في المنزل.
وقالت لادونا كاري مديرة دعم الطلاب في منظمة “Communities In Schools of Chicago” إن المتابعة المتكررة مع الطلاب وأولياء الأمور، والتواصل المفتوح، وكل ما تتطلبه هذه المرحلة، يتم عن بعد، مضيفةً أن هذا الموقف دفعها إلى إيجاد طرقاً جديدة للتواصل مع الطلاب وتلبية احتياجاتهم.
CNN-بتصرف
0 الردود على "كيف يواجه الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة تحديات التعلم عن بعد؟"