تنظم “بيئة” الشركة المتخصصة في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة من 16 أكتوبر الجاري حتى 11 من نوفمبر المقبل سلسلة حوارية أسبوعية جديدة عن بُعد حول “الهندسة المعمارية المستدامة ” بهدف تسليط الضوء من جديد على سبل دمج وتكامل التصاميم العمرانية العصرية مع مبادئ الاستدامة.
ويدير الجلسات الدكتور جورج قشامي مدير مركز البحوث والابتكار والتصميم في الجامعة الأمريكية في دبي بمشاركة شخصيات عالمية مؤثرة من قطاعي العمارة والتصميم.
وتتكون السلسلة من 6 جلسات وتستضيف الجلسة الأولى فلاديمير يافاشيف مدير العمليات للفنانين الراحلين جان كلود وكريستو اللذين اشتهرا بمشاريعهما البيئية الضخمة والتي تُنفذ في مواقع محددة بما في ذلك مشروع Wrapped Trees /سويسرا 1998/ ومشروع The Floating Piers /إيطاليا 2016/.. أما في الجلسة الثانية فيشارك نزار حداد مؤسس NH-Architectes ومقرها بيروت وهو من أبرز الداعمين للعمارة المستدامة حيث يعمل نزار في مشاريع مكتفية ذاتياً بالكامل للحد من البصمة الكربونية.
وفي الجلسة الثالثة سيتم التحاور مع وائل العور وهو المؤسس والمهندس الرئيسي في “واي واي” وهو استوديو متعدد التخصصات في الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية والتصميم المرئي والحضري وهو القيّم على الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية 2020. ويشتهر وائل بهندسته المعمارية التي تنحاز لظواهر الطبيعية وتتخطى العمارة من صنع الإنسان لتظل قادرة على التكيّف والاستيعاب.
وستتضمن الجلسات اللاحقة مناقشات مع المصمم والمهندس المعماري عمار كالو مدير مختبرات CAAD والأستاذ المساعد في الجامعة الأمريكية في الشارقة الذي يتمتع بشغف تصميم الأثاث التجريبي، وآصف خان الحائز على وسام امتياز الإمبراطورية البريطانية، ومؤسس استوديو الهندسة المعمارية القائم على البحث والتطوير، والذي يستكشف دور الابتكارات المادية والاجتماعية في تغيير طريقة تجربة الناس وتشكيل بيئتهم.
وفي الجلسة السادسة والأخيرة تستضيف “بيئة” كاز يونيدا المدير المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Bureau 0–1 شركة التصميم الرائدة والمتكاملة والمتمرسة في الهندسة المعمارية ويعمل يونيدا أيضاً كناقد استوديو في جامعة واسيدا في طوكيو، ومحاضر في جامعة كيئو.
يشار إلى أن اهتمام شركة “بيئة” بالعمارة المستدامة يتكامل مع عملها لتشييد مقرها الجديد من تصميم “زها حديد للهندسة المعمارية” والذي سيتم الانتهاء منه بنهاية العام الجاري، وقد أدى نهج التصميم المستدام للمبنى إلى تقليل الانبعاثات الكربونية جداً والعمل بالحد الأدنى من المياه واستخدام الطاقة وإعادة التدوير الفعال لمواد البناء بالإضافة إلى وضع معيار عالمي للمباني الذكية والمستدامة ومن المتوقع أن يحصل المقر الجديد على شهادة LEED البلاتينية من مجلس المباني الخضراء الأمريكي.
وكالة أنباء الامارات-بتصرف
0 الردود على "الهندسة المعمارية المستدامة"