تنظم الأمم المتحدة وبريطانيا في الثاني عشر من ديسمبر قمة دولية للمناخ، وذلك احتفالا بالذكرى السنوية الخامسة لاتفاق باريس التاريخي حول المناخ. وستقدم الدول المشاركة في القمة خططها المناخية المحدثة تمهيدا لقمة المناخ للأمم المتحدة (كوب-26) وبعد أن باتت أهداف اتفاق باريس غير كافية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة. ولم يذكر بيان الأمم المتحدة إن كانت القمة ستعقد عبر الفيديو أم ستكون المشاركة حضورية.
قالت الأمم المتحدة وبريطانيا الأربعاء في بيان أنهما ستنظّمان يوم 12 ديسمبر قمّة دولية حول المناخ، في الذكرى السنوية الخامسة لاتفاق باريس حول المناخ الذي يحد من انبعاثات غازات الدفيئة.
وذكرت المنظّمة الدولية إنّ القمّة سينظّمها كلّ من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، وسيشارك فيها “أكثر قادة العالم طموحا بشأن المناخ”، من دون أن توضح ما إذا كان هذا الحدث سيجري عبر الفيديو أم أنّ القادة سيشاركون فيه حضوريا.
وسيتعيّن على الدول المشاركة في القمّة تقديم خططها المناخية المحدّثة وذلك تمهيدا لقمة المناخ للأمم المتحدة (كوب-26) الذي كان مفترضا عقده هذا العام في غلاسكو لكنّه أرجئ بسبب جائحة كوفيد-19 إلى نوفمبر 2021.
وبموجب اتفاق باريس المناخي يتعيّن على كل دولة أن تحدّد أهدافها الخاصة للحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة، ولكن هذه الأهداف غير كافية حالياً لتحقيق الغاية المرجوّة وهي ألاّ يتخطّى ارتفاع درجة سطح الأرض بالمقارنة مع ما كان عليه في نهاية القرن التاسع عشر 1,5 درجة مئوية، ولذلك يتعيّن على الدول مراجعة هذه الأهداف صعودا بانتظام.
france24
0 الردود على "قمة دولية للمناخ في الذكرى الخامسة لاتفاق باريس"