أصدقائي رواد وحدة الفطرة مرحبا بكم في نادي المواطنة؛
موضوع اليوم حول عواطف الطفل؛
هل تعلمون بأن الشخصية والعاطفة لدى الأطفال قوية ومتماسكة، وتتغير حسب الأسلوب الذي يُعاملون به من سلوكات إيجابية إلى سلوكات سلبية سواء في البيت أو في المدرسة. ذلك أن المشاعر والعواطف لديهم تُعتبر من الصفات التي تخضع للعوامل الوراثية بصورة فائقة. والأطفال حسب العواطف وحسب بنيتهم الشخصية يختلفون اختلافً متنوعا.
فهناك من الأطفال من ينشأ في صغره له إرادة وعزيمة قوية يحب الجد والاجتهاد ويسلك طريقه، وهناك من ينشأ ضعيف الشخصية يحب الكسل، وعليه فالبناء الطبيعي لمشاعر الأطفال تختلف في معظم الأحيان، وفي الغالب تكون إيجابية قوية، وفي الحالة التي يتم فيها إهانة هؤلاء الأطفال فإن تلك المشاعر والعواطف تتحول إلى تصرفات عدوانية والسبب في ذلك هو السخرية من الطفل والاستهزاء به، واتهامه بالفشل، والتقليل من قدراته باستمرار.
لدى وجب تشجيع وتحفيز الأطفال، ومساعدتهم في تجاوز مختلف الصعوبات والعوائق.
0 الردود على "عواطف الطفل"