عواطف الطفل

أصدقائي رواد وحدة الفطرة مرحبا بكم في نادي المواطنة؛

موضوع اليوم حول عواطف الطفل؛

     هل تعلمون بأن الشخصية والعاطفة لدى الأطفال قوية ومتماسكة، وتتغير حسب الأسلوب الذي يُعاملون به من سلوكات إيجابية إلى سلوكات سلبية سواء في البيت أو في المدرسة. ذلك أن المشاعر والعواطف لديهم تُعتبر من الصفات التي تخضع للعوامل الوراثية بصورة فائقة. والأطفال حسب العواطف وحسب بنيتهم الشخصية يختلفون اختلافً متنوعا.

      فهناك من الأطفال من ينشأ في صغره له إرادة وعزيمة قوية يحب الجد والاجتهاد ويسلك طريقه، وهناك من ينشأ ضعيف الشخصية يحب الكسل، وعليه فالبناء الطبيعي لمشاعر الأطفال يختلف في معظم الأحيان، وفي الغالب تكون إيجابية قوية، وفي الحالة التي يتم فيها إهانة هؤلاء الأطفال؛ فإن تلك المشاعر والعواطف تتحول إلى تصرفات عدوانية والسبب في ذلك هو السخرية من الطفل والاستهزاء به، واتهامه بالفشل والتقليل من قدراته باستمرار. 

    لدى وجب تشجيع وتحفيز الأطفال ومساعدتهم في تجاوز مختلف الصعوبات والعوائق.

4 الردود على "عواطف الطفل"

  1. الآباء لهم دور مهم في بناء شخصية الطفل ويكون ذلك عبر الإهتمام بمشاعره أولا، الجانب الذي يهمله بعض الآباء .
    شكرا سلمى على موضوعك الشيق ^^

  2. الأطفال هم زينة وروعة هذه الحياة وفي ذلك قال تعالى: “المال والبنون زينة الحياة الدنيا”، فلا قيمة للحياة بدونهم لأنّهم رمز البراءة والعطاء والحياة، وهنا في هذا المقال وجدت كلاماً جميل عن الطفل.

  3. الأطفال حساسين يجب مراعاة أحاسيسهم

  4. شكرا على الموضوع سلمى
    الطفل هو نتاج علاقة احترام ومجبة بين شخصيين و فإن لم تكن كذلك، سنحصل على منتوج فاسد وكله أضرار، لذلك وجب الاختيار والتمهل لأن المجتمع يحتاج الى نسور ليس الى أرانيب.
    فدور المرأة يكمن في تربية النسور تربية حسنة فبهم تزدهر الأمة وتنهض فتلك مهمتها الاولى قبل كل شئ……
    ذكرتي نوعية الاطفال داخل المجتمع فأردت توضيح ان الطفل فقط هو بذرة
    موضوع أكثر من رائع

اترك رداً على khalid aitaddy إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2017 © جميع الحقوق محفوظة للرابطة المحمدية للعلماء 

X