دور المسجد في بناء المجتمع الإسلامي

لقد لعب المسجد منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم دور إشعاعيا مهما في بناء المجتمع الإسلامي من خلال توثيق صلة الناس بالله تعالى، وتقوية إيمانهم، وتعميق مفهوم العقيدة الصحيحة في نفوسهم، وتبليغ سنة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس ليحذوا حذوه، وينهجوا نهجه، وإشاعة مفاهيم الإخاء والمحبة والتوازن والتواصل وإعانة المحتاج، وإفشاء السلام والتواضع، والعفو والتسامح، ونصرة المظلوم، وإكرام الضيف، والإحسان إلى الجار، وأداء الحقوق إلى أهلها.

 فالمسجد يعلم الناس أن يعيشوا متساوين ومتضامنين لا فرق بين الغني والفقير والعالم، والأمي… كلهم سواء أمام الله جل وعلا، لا يفضل أحدهم على الآخر إلا بالتقوى، فمنطق ذلك كله هو بيت الله من خلال إنشاء حلق العلم لتربية الناس على ذلك، وحثهم على مساعدة بعضهم البعض، وإشاعة روح التكافل الاجتماعي فيما بينهم.

 وكذلك كان المسجد داراً التقوى، ومحكمة للقضاء، ومكانا للصلح بين المتخاصمين، وإقامة دروس محو الأمية نشرا للعلم وإصلاحا للأفراد والمجتمع.

1 الردود على "دور المسجد في بناء المجتمع الإسلامي"

  1. تماما، المسجد مكان مقدس له مكانة مهمة بالنسبة للمسلمين.

اترك رسالة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2017 © جميع الحقوق محفوظة للرابطة المحمدية للعلماء 

X