أثر القرآن الكريم في تزكية النفس

أصدقائي رواد وحدة الفطرة مرحبا بكم في نادي اللوح والقلم، موضوع اليوم خصصته لأثر القرآن الكريم في تزكية النفس..

       القرآن الكريم لغة مشتقة من قرأ بمعنى تلا يقال: قرأ قراءة وقرآناً، ومشتق من قرى بمعنى جمع. واصطلاحا هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر. المعجز بلفظه المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس. وقد أنزل الله القران الكريم ليكون هداية للعالمين، ومنهجا لتنظيم شؤون الحياة، وإقامة العدل بين الناس، وإصلاح الفرد والمجتمع.

     ولكي يتدبر الإنسان القرآن الكريم هناك مجموعة الوسائل المعينة على ذلك، ومنها حب القرآن بالمداومة على تلاوته؛ والالتزام بآدابه كالطهارة، واستحضار القلب بالخشوع، والفكر للوصول إلى أسراره ومقاصده؛ واستشعار القارئ أنه هو المخاطب بأوامر القران الكريم ونواهيه؛ وتحري الأوقات التي يكون فيها القلب أبعد عن الشواغل وأقرب ما يكون على الخشوع كجوف الليل وعند الفجر.

     ومن آثار تدبر القرآن الكريم تطهيرها من بعض الصفات الذميمة كالرياء والعجب والبخل، وتحليتها بالأخلاق الفاضلة كالإخلاص والخوف من الله، ومراقبته في السر والعلن والتواضع والبذل والعطاء. وتربيتها على أداء الفرائض والإكثار من النوافل، وتحقيق طمأنينة القلب، ونكران الذات وحب الخير للغير كحبه للنفس..

1 الردود على "أثر القرآن الكريم في تزكية النفس"

  1. ألا بذكر الله تطمئن القلوب
    يقول الله عزوجل ” وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ”
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” بلغوا عني ولو اية ”
    شكرا لك اسماعيل

اترك رسالة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2017 © جميع الحقوق محفوظة للرابطة المحمدية للعلماء 

X