كيف تم اكتشاف الفيروسات

تم اكتشاف الفيروسات من قبل مجموعة من العلماء بحيث وجدوا علاجاً لها. فما هم هؤلاء العلماء؟ وما هي العلاجات التي توصلوا إليها للحد من مخاطر هذه الفيروسات الفتاكة؟

لقد قام العالم الإنجليزي “إدوار جينير” سنة 1796 باكتشاف لقاح جديد مضاد لمرض الجدري، أما العالم الفرنسي لويس باستور نجح في إنقاذ الطفل المهدد بداء الكلب سنة 1883، وبعد خمس سنوات على رسالة “باستور” الشهيرة عن داء الكلب وتحديدا سنة 1892 استطاع العالم الروسي ديمتري إيفا نوفسكي أن يبرهن أن هناك كائنات جرثومية متناهية الصغر يستحيل رؤيتها بالميكروسكوب الضوئي العادي، واستطاع العالم الألماني “لوفر” أن يبرهن على أن الحمى الصفحية التي تصيب بعض الحيوانات تنجم عن كائنات جرثومية.

 كما تمكن الأمريكيان ريد و كارول سنة 1902 من البرهنة على أن مرض الحمى الصفراء الذي يصيب الإنسان يترتب عن جراثيم في غاية الخطورة.

وفي سنة 1939 استطاع العالم “كوش” أن يرى فيروسا لأول مرة بواسطة المكرسكوب الإلكتروني، ويتعلق الأمر بالفيروس المتسبب في إتلاف أوراق التبغ، وقد تمكن العلماء من رؤية الفيروسات مبكرا، وجعلهم هذا الأمر أن ينقذوا العديد من الأسر. وهذا لا يعني أن العلماء قد انتهوا من مخاطر هذه الفيروسات فالأبحاث لازالت متواصلة.

1 الردود على "كيف تم اكتشاف الفيروسات"

  1. بالتوفيق اية سلامي

اترك رسالة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2017 © جميع الحقوق محفوظة للرابطة المحمدية للعلماء 

X