التكنولوجيا

هل تعلمون أصدقائي رواد نادي العلوم بوحدة الفطرة بأن التكنولوجيا هي كلمة يونانيّة في أصلها، تتكوّن من مقطعين؛ المقطع الأوّل: تكنو، ويعني حرفة، أو مهارة، أو فن، أما الثاني: لوجيا، فيعني علم أو دراسة،  ويقصد بها علم الأداء أو علم التّطبيق.

التكنولوجيا هي المصدر الأساسي للمعرفة في عصرنا الراهن والذي يشهد تطورا مذهلا في مختلف المجلات، وبالتالي فالتكنولوجيا هي مصدر للمعرفة التي تُعتمد من أجل صناعة الأدوات، ومُعالجة الأنشطة، واستخراج الموادّ، والمُنتجات، والمعالجات.

ويستخدمها الإنسان من أجل زيادة قُدراته وإمكانيّاته العلمية والمعرفية، وتُستخدم كذاك في العمل، والاتصالات، والمواصلات، والتعليم، والصّناعة، وحتّى صناعة الحِرَف، وتأمين البيانات، والعديد من المجالات الأخرى.

ورغم كل هذه الفوائد والمزايا المتعددة التي تسببها لنا التكنولوجيا فإن لها مجموعة من السلبيات فنجد أن أكثر من 80 في المائة من الأطفال لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات، يستخدمون التكنولوجيا، وهذه الظاهرة جد محزنة فقد تؤدي إلى الإدمان والعنف والاستغلال، وضياع للوقت.

فالإنترنت أكبر ظاهرة تأثيرا على الأطفال تؤدي إلى الاكتئاب والخوف واضطرابات في الأكل والنوم وغيرها…

والتكنولوجيا ليست سيئة بل يتوقف الأمر على كيفية توظيفها في الأمور الإيجابية فهناك من يستخدمها بطريقة منظمة وفي الأمور المفيدة في الحياة، وهناك من يستخدمها بطريقة غير منظمة وفي الأمور التافهة التي فيها مضيعة للوقت غير.

ولابد من مراقبة الأطفال من طرف آبائهم قصد حمايتهم من مشاكل التكنولوجيا الخطيرة. فالأطفال بشتى أعمارهم هم الأكثر عرضة لمخاطرها فهي تعرضهم لخطر التحرش من قبل البعض، والجلوس وقتا طويلا أمام شاشة الحاسوب، وهذه ظاهرة خطيرة تسبب بعض الأضرار الصحية مثل المساعدة على زيادة الوزن وضعف البصر.

وهذه المواقع الخطيرة التي تجرف الأطفال والمراهقين والشباب وتجعلهم في حالة من الإنعزال عن المجتمع والتواصل معه.

3 الردود على "التكنولوجيا"

  1. مقال رائع جدا آية واصلي

  2. اتمنى ان يكون هذا الموضوع قد نال إعجابكم و ساعد نادي العلوم في التعرف على التكنولوجيا أكثر و أكثر

  3. مقال رائع واصلي

اترك رسالة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2017 © جميع الحقوق محفوظة للرابطة المحمدية للعلماء 

X