الهاتف المحمول

        في البداية يمكننا القول أن الهاتف النقال تطور كثيرا تطورا مذهلا إلى درجة اختراع اشكال عديدة ومتنوعة وذلك بفضل العلم والتكنولوجيا.

الهاتف المحمول جهاز بحجم متوسط، عليه شاشة مضيئة، وهو خفيف الحركة متعدد الاستعمالات ومختلف الأشكال والأنواع.. فهذا الجهاز له إيجابيات عديدة حيث يمكننا استعماله كمذكرة أو وآلة حاسبة، ونستمتع فيه بالموسيقى.

      وبفضل الإنترنت صار ممكنا أن نشاهد فيديوهات متنوعة، ونتوصل بمعلومات وأخبار الجرائد من خلال هذه الشبكة أين ما كنا، وقت ما أردنا، عوض الذهاب إلى المكتبة..

      كما يمكننا التقاط الصور، وإجراء اتصال ما بين إنسانين أو أكثر كيف ما كانت المسافة التي تفصل بينهم. كما يمكننا أن نلعب فيه ألعابا مسلية أو تربويةن دون أن ننسى أن له مساوئ خطيرة تتمثل في استغراق الوقت الكثير عوض فعل شيء أهم في الحياة اليومية فهو يسيطر على حياة الأطفال فأشعته تضر بالعين والبشرة، وصوته يؤلم الأذن، ويساهم في حوادث السير، ويعمل على تشتيت التركيز.

     لذلك يجب التعامل مع هذا الجهاز المسلي والخطير بعقلانية، ولا يجب تركه يسيطر على عقلنا وعدم اللعب به خلال السنة الدراسية، بل يجب استعماله في المهم بدون الإفراط في استعماله، وبهذا سنكون قد غيرنا من تعاملنا السيء مع الهاتف النقال، وتوظيفه في الأمور الإيجابية.