من المسلمات أن توالي موجات الجفاف والفيضانات والأمطار الحمضية ينعكس سلبا على مردودية المحاصيل الزراعية وتربية المواشي، وبعد توالي الدراسات والتقارير توصل الباحثون إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤثر ايضا على اساليب الزراعة، كما أن زيادة المساحات التي تعاني من الجفاف، وكذلك زيادة الرطوبة في الغلاف الجوي، وقلة قطعان الماشية في الأجواء الأكثر حرارة..
كما أن محصول الذرة سيكون من بين المحاصيل الزراعية الأكثر تضررا بفعل ارتفاع درجات الحرارة. أما محصول القمح فهو أكثر المحاصيل الزراعية التي تتحمل قسوة الجفاف إلا أنه سيتضرر بفعل الفيضانات وبفعل الأمطار الغزيرة أثناء موسم الحصاد..
لذلك وجب على الباحثين إيجاد العلاقة بين الأحوال الجوية القاسية والظواهر التي يشهدها العالم اليوم بغية فهم اثر تغير المناخ على البيئة…
0 الردود على "أثر التغيرات المناخية على الزراعة حول العالم"