أعزائي أصدقائي بمجلة الفطرة،
اليوم حديثنا سيكون عن أحد أكبر أدباء العالم العربي، والذي استطاع أن يعبر عن نفسه بقلمه. إنه الذي تفنن في الأسلوب الغني، والكتابة المؤثرة، ومعبرا عن مختلف المواضيع بلمحة من ريشته. أعرفتموه؟ إنه الأديب المصري حسين مؤنس..
حسين مؤنس كاتب ومفكر مصري ولد بمدينة السويس بالرابع من رمضان 1329ه الموافق 28 أغسطس 1911. نشأ في حضن أسرة كريمة ومحافظة، فاعتنى به والداه وتعهداه بالتربية والتعليم، فشب محبا للعلم والمعرفة، ملازما للتفوق والصدارة.
عمل كأستاذ بمعهد الأبحاث الخارجية التابع لجامعة زيورخ بسويسرا(1943-1945) وبكلية الآداب بجامعة القاهرة بمصر لمادة التاريخ الإسلامي، ثم مديرا لمعهد الدراسات الإسلامية بمدريد بإسبانيا في الفترة الممتدة ما بين سنة 1975 وسنة 1969. فمدرسا ثم رئيسا لقسم التاريخ بجامعة الكويت من عام 1961 حتى عام 1977. وأخيرا أستاذا غير متفرغ بكلية الآداب بجامعة القاهرة بمصر. كما كان جد نشط في الميدان الصحفي.
وافته المنية وهو يناهز الخامس والثمانين ربيعا، ليلقى ربه في السابع والعشرين من شوال 1416ه الموافق للسابع عشرة من مارس سنة 1996، ولم يترك القلم من بين يديه، ولو كان قد بلغ من العمر عتيا. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته..
بالتوفيق فاتحة مزيدا من العطاء و التفوق