يعد الحمام الزاجل أو المهاجر من الطيور التي كانت تستخدم لنقل الرسائل من بلد إلى آخر بحيث وتربط في قدمه رسالة يحملها ويتوجه به إلى المكان الذي حدد له وترجع أصول هذا الحمام إلى إفريقيا وأمريكا الشمالية حتى أوائل القرن العشرين عندما انقرضت بسبب الصيد وإزالة الغابات، وكان يعيش هذا النوع من الطيور في أسراب ضخمة. لديه القدرة الطبيعية على رسم خارطة المجال المغناطيسي للأرض يستعين بها في معرفة طريق العودة إلى موطنه..
الحمام الزاجل أحد أنواع الحمام الذي كان يستخدم لنقل الرسائل في ما مضى، ويتميز هذا الحمام بعودته دوما إلى موطنه، وبالتالي كان الحمام يحمل من بلد إلى آخر، ويربط في قدمه رسالة يحملها عائداً إلى موطنه. يتمتع بغريزة حب الوطن والعودة إليه بعد أداء مهمته أو بعد هجرته، يستخدم حاسة الشم من أجل تحديد مساره أثناء الطيران…
0 الردود على "الحمام الزاجل أو المهاجر"