مؤلف “في الطفولة” للكاتب عبد المجيد بن جلون عبارة عن سيرة ذاتية، يقربنا الكاتب أكثر من طفولته التي عاشها في انجلترا بمدينة مانشستر مع أسرته المتكونة من أمه وأبيه وأخته.
فقد انتقل رفقة أسرته من الدار البيضاء إلى مدينة مانشستر، إلا أن الإحساس بالغربة، كان قويا، ولم يستطع أن يتغلب عليها إلا بمصادقته عائلة البترونس…
عرف الكاتب في طفولته معاناة كثيرة كأم وافتها المنية بعد صراع مع المرض ، وأخته المريضة، إضافة إلى الاغتراب الذاتي، كل هذا دفعه للانفتاح على مجال الدراسة منذ نعومة أظافره حتى أـنه دخل المدرسة الانجليزية وتكيف مع جوها ونظامها، ليتمكن بعد فترة من التأقلم مع أبناء حيه وأصدقائه.
عند رجوعه إلى المغرب اكتشف أنه لا يتقن اللغة العربية، فلجأ إلى الكتاب للتخلص من هذه العقدة والتغلب على هذا العائق.
تلقى بقية تعليمه الابتدائي والثانوي بالكتاب ثم بجامعة القرويين بفاس التي جعلت منه أديبا وكاتبا أصدر أول مقالة في جريدة مغربية.. وفي الفصل الأخير يقول أن قصة في الطفولة يجب أن تقف هنا حيث أن امتدادها هذا فيه كثير من التجاوز..
0 الردود على "قرأت اليوم"