أعزائي الأطفال متتبعي أخبار نادي المواطنة بمجلة الفطرة سأحدثكم في هذا المنبر عن موضوع “الصدق” الذي يعتبر ضروريا في حياتنا اليومية؛ فالصدق كما عرفه العلماء هو: “مطابقة الكلام للواقع” وقد أمرنا الله عز وجل بالصدق في حياتنا اليومية لقوله عز وجل: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ” [التوبة، 119].
فالإنسان الصادق محبوب عند الله وعند الناس عكس الإنسان الذي يكذب فهو أشبه بالعشبة الضارة في المجتمع…
فمن المفروض على الإنسان أن يكون صادقًا مع الله تعالى ومع الناس ومع نفسه، وأن يكون مخلصا في جميع معاملاته وتصرفاته فلا يكذب على الناس فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: “آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ“ رواه الإمام البخاري في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم: “دع ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك؛ فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة” رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي…
بالتوفيق فاتحة