أعزائنا الأطفال متتبعي أخبار نادي البيئة بمجلة الفطرة نقدم لكم اليوم خبرا بيئيا دوليا حول الاهتمامات الكبيرة التي يوليها العالم للبيئة فقد شاركت اليوم بتاريخ 30 نونبر 2015 أكثر من 150 دولة ومن بينها بلدنا الحبيب المغرب في قمة الأمم المتحدة العالمية للمناخ بـ “لوبورجيه” بضواحي باريس.
وقد كان حضور “المغرب“ في هذه القمة فاعلا؛ فقد صرح جلالة الملك محمد السادس نصره الله في الخطاب الذي ألقاه نيابة عنه الأمير مولاي رشيد: “لا نريد أن نرى أطفالنا محرومين من الغابات والمحيطات والشواطئ، ومن كل الموارد الطبيعية، التي تجسد أغلى رصيد تملكه البشرية، والذي أصبح اليوم، مهددا بسبب تقاعس المجتمع الدولي، أو عجزه عن تعبئة جهوده، قبل فوات الأوان، من أجل توفير الوسائل اللازمة التي تجعله يتحكم في مصيره“.
مؤكدا جلالته على أن: “التهديد صار عالميا، ولا يمكن لأي بلد، ولا لأي منطقة ولا قارة الإفلات من آثار التغيرات المناخية“، ومضيفا أن: “الحقيقة لم تتغير، حيث أن الثلوج تذوب، والبحار والمحيطات يرتفع مستواها،
والشواطئ تتآكل يوما بعد يوم، والموارد المائية تتناقص، والمنتوجات الزراعية مهددة، والفيضانات تزداد حدة وفتكا بالأرواح…
والجدير بالذكر أن هذه القمة تسعى إلى التوصل لاتفاق دولي مشترك لمكافحة التغير المناخي الذي يشكل أحد أكبر تحديات القرن الحادي والعشرين.
وتسعى كذلك إلى إيجاد مجموعة من الحلول والبدائل الممكنة لمكافحة كل أشكال التلوث، ومحاولة التخفيف من حدة التغيرات المناخية والتكيف معها… والعمل على تكثيف الجهود الدولية من أجل تقرير مصير مستقبل الكرة الأرضية..
0 الردود على "لا نريد أن نرى أطفالنا محرومين من الغابات والمحيطات والشواطئ"