ساهمت الأسفار والرحلات الكثيرة التي كان ابن خلدون يقوم بها في شمال إفريقية وغربها إلى مصر والحجاز والشام، في إغناء رصيده الفكري والمعرفي خاصة في قضايا وموضوعات الفلسفة، ومن هذا المنطلق يرى ابن خلدون أن الفلسفة تعتبر من العلوم التي استحدثت مع انتشار العمران وهو بذلك يعرف الفلسفة بقوله: “الفلسفة باللسان اليوناني تعني محبة الحكمة..”.
ولابن خلدون فلسفته الخاصة تنطلق من مجموعة من المبادئ الشرعية تستوجب الإلمام بعلوم الشرع حتى لا يضل العقل ويتوه في مجاهل الفكر المجرد..
0 الردود على "ابن خلدون الفيلسوف العبقري..(2)"