أصدقائي الأعزاء سأحدثكم في هذا الموضوع عن أهمية التسامح مع الجار..
إنه موضوع مهم للغاية، فالرسول صلى الله عليه وسلم قد أوصى على الجار، وحث على أهمية احترامه وعدم الاعتداء عليه، وأهمية العفو والتسامح معه في مختلف الظروف والأحوال، وأهمية التعاون معه، وتفقد أحواله، وزيارته في حالة المرض، وتبادل الهدايا في الأعياد والمناسبات من أجل تقوية العلاقة، ونهى الإسلام عن كل ما يؤدي إلى الإساءة إلى الجار كالتجسس عليه، وإزعاجه بمختلف أنواع الإزعاج المتعمدة ومن تم وجب احترام الجار وتقديره..
يقول عز وجل “وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ اَيْمَانُكُمْ” [النساء، 36]. وفي الحديث الشريف “خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره“..
0 الردود على "التسامح مع الجار"