أصدقائي الصغار سأطلعكم اليوم على موضوع: “المكانة التاريخية والاستراتيجية لقصبة الأوداية” ففي منتصف القرن5 الهجري اهتم المرابطون بتشييد رباط حصين على جزء من الربوة الصخرية عرفت برباط تشافين.
وقد اتخذ القصر أهمية أكثر في عهد الخليفة عبد المومن حينما قرر فتح ورش ضخم لبناء مدينة رباط الفتح، وتتضمن الأوداية عدة مرافق منها الباب الكبير الذي يعتبر من المعالم العمرانية الأساسية الدالة على التقنية الموحدية في البناء الموصوف بالشموخ والمتانة والجمال.
أما المسجد الأول والعتيق بالرباط الذي يحظى برأس رمزي كبير بحيث تتميز الأوداية الموحدية بالأسوار والأبراج العالية المحيطة بالقلعة من الواجهتين النهرية والبحرية، ومن والواجهة الجنوبية التي كانت حدودها تقف عند مستوى الممر الفاصل بين الحي والحديقة والمتحف..
0 الردود على "المكانة التاريخية والإستراتيجية لقصبة الاوداية"