ذات يوم وفي صباح مشرق كنت أسير متجولا في شوارع مدينتي التي لطالما بحثت فيها عن شجرة.. وتمنيت لو أجد ولو زهرة..
سرت طويلا وطويلا منشغلا بأفكاري لم أهتم أبدا بالطريق، لقد كان وقتي شاغرا..
كنت مهتما فقط بما حولي.. توقفت قليلا لتناول أكلة خفيفة؛ لأن عصافير بطني بدأت تزقزق ولا زلت غارقا في أفكاري عندها شربت قليلا من الماء، وتركت الباقي للحاجة، واصلت سيري على غير هدى أظن أن أفكاري التي راودتني كانت تدفعني للاستمرار دون توقف..
فجأة نظرت إلى الأفق فبدت لي الشمس مبتسمة ومودعة تغرب كانت بلونها الأحمر الخلاب، ركضت إليها..
لما اقتربت منها سمعت وردة تئن بحزن شديد.. كانت منحنية تبكي.. لما سألتها ازداد بكاؤها وهطلت دموعها كقطرات المطر الغزيرة، أحسست بحزن شديد متأسفا لحالها فضممتها محاولا أن أهدئ من روعها بدأت تتلفظ بكلمات يتخللها صوت البكاء الذي لم ينقطع.. فقالت لي أنها وحيدة ولا يهتم بها أحد، وهذا كان منذ وقت طويل وبدأت أواسيها وطلبت منها أن تخبرني عن قصتها..
فلقد كان سيدها يرعاها باهتمام كبير وأنه ذات يوم طلبت منه أن يزرع لها رفقاء ليؤنسوا وحدتها وقد وعدها بذلك لكنه لم يفعل.. كان الأمر أحزن بعد هذه القصة المؤلمة، فقلت لها أنني سأهتم بك، ثم اخرجت بذور الياسمين من حقيبتي وزرعتها قربها.. وقلت لها أنها لن تشعر بالوحدة ثم جلست بجنبها ونمت نوما عميقا وأنا سعيد لأنني حققت آمالي الكبيرة..
وبعد وقت سمعت أمي تناديني استيقظ اقترب موعد المدرسة…
استيقظ !!!
روعة الموقع ربنا يوفقك
آآميييييييين
وشكرا كريم السلفي فأنت أروع ..
شكرا
موضوع جميل حمدي
آمييين كريم السلفي وشكرا شكرا
آمييييين كريم السلفي وشكراا شكرا جزيلا
الموقع رائع والقصة أروع الله يوفقكم ….
جمييييل
نعم الموقع رائع والقصة أروع.
suuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuupeeer
nice
بالفعل حلما رائعا
حملنا من واقع يملؤه الضجيج الى عالم الاحلام يعمه السكون، حتى اسيقظنا مع صوت امك ….