بيّنت نتائج دراسات أجريت على مختلف الأنواع من الحيوانات إن الحوادث التي عاشتها الأجيال السابقة يمكن أن تظهر أثارها في حياة الأجيال المقبلة وراثيا. ويبدو من نتائج الاختبارات أن الحوادث التي تترك أثرا في الحياة، تغير من نشاط الجينات بتحديث الحمض النووي للسائل المنوي كيميائيا، وهذا بدوره يؤدي إلى تغير في عمل الدماغ وتصرف الأجيال المقبلة.
وقد فصل العلماء الآباء عن أولادهم ورغم أن الأطفال والأحفاد لم يلتقوا أبدا بآبائهم، إلا أنهم كانوا حساسين جدا لرائحة زهور بطمة الشمال، وحاولوا الاختباء عند إحساسهم بها.
بي بي سي- بتصرف
0 الردود على "الخوف ينتقل وراثيا"