التعسف أمر حرمته الشريعة الإسلامية لما فيه من اعتداء على الغير ويكون ذلك بمعاملته معاملة سيئة لهدف سيء، وهذا جلي في مجموعة من آيات الذكر الحكيم حيث قال الله عز وجل: “وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُومِنِينَ وَالْمُومِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا” [الاَحزاب، 58]. كما جاءت قاعدة “لا ضر ولا ضرار” لتؤكد هذا المبدأ وهو حماية حقوق الغير وعدم الإضرار بها.
كما نجد أن جميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية تحمي الأفراد من التعسف فقد ورد في المادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أنه “لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا“..
0 الردود على "الحماية من التعسف"