الحماية من التعذيب

الحماية من التعذيب

يعتبر التعذيب من الأفعال والوسائل المحرمة شرعا ودوليا، وهو وسيلة من وسائل استخراج المعلومات أو الحصول على اعتراف لغرض تخويف وترهيب إنسان، ويتخذ أشكالا متعددة كالتعذيب باستعمال مواد كيماوية.. والتعذيب الجنسي.. والتعذيب بالنوم.. وغيرها من أنواع التعذيب التي تحدث ألما جسديا أو نفسيا بالفرد..

وفي شريعتنا الإسلامية فإن الله تعالى حرم الاعتداء على النفس أو على أي جزء من بدن الإنسان، يقول سبحانه وتعالى: “وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالاَنْفَ بِالاَنْفِ وَالاُذنَ بِالاُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ [المائدة، 45] وفي السنة النبوية الشريفة فقد روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه“.

وفي المادة الأولى من اتفاقية مناهضة التعذيب نجد أن مفهوم التعذيب هو: “الألم أو العذاب لأي سبب من الأسباب يقوم على التمييز أيا كان نوعه، أو يحرض عليه أو يوافق عليه أو يسكت عنه موظف رسمي أو أي شخص آخر يتصرف بصفته الرسمية”.

ومن جهتها نصت المادة 5 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: أنه “لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الإطاحة بالكرامة“.

26 سبتمبر، 2017
35 مشاهدات

0 الردود على "الحماية من التعذيب"

اترك رسالة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2017 © جميع الحقوق محفوظة للرابطة المحمدية للعلماء 

X