عيد الاستقلال.. البطولة والتحدي

عيد الاستقلال.. البطولة والتحدي

 الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال هو مناسبة لاستحضار أمجاد أمة أبَت إلاّ أن تنعتق من قيد الاستعمار، وأن تخرج من سطوة الوصاية لتبني وطنها؛ وتخطط له مستقبلا نابعا من رؤيتها الخاصة، رؤية تحفظ له هويته وأمجاده.

 تَحُلُّ ذكرى عيد الاستقلال بالمغرب يوم 18 نونبر؛ والاحتفال يعود بالمغاربة أربعة وخمسين سنة إلى الوراء بأذهانهم وقلوبهم مستحضرين سلسلة من الأحداث التي عرفتها تلك الفترة الزمنية؛ وكيف استطاعوا تغيير مصير الوطن؛ وليصل إلى ما وصل إليه من تقدم، الذكرى في الحقيقة مناسبة للوقوف على نقطة مهمة مرّ بها الشعب المغربي بكل مكوناته؛ الأول حقق له الاستقلال والحرية، والثاني رفع لواء الحرية والديمقراطية من أجل بناء مجتمع متفتح يساير مستجدات العصر..

كلما قرب عيد وطني مغربي نشعر بإحساس من الحماسة والفخر لما قدمه أجدادنا المغاربة من تضحيات.. وما وصل إليه وطننا من تقدم .. والآن حان دورنا كي نتمم ما بدأه أسلافنا من أجل وطننا الحبيب، ومن أجل غد أفضل ومغرب أعظم..

19 يوليو، 2017
44 مشاهدات

0 الردود على "عيد الاستقلال.. البطولة والتحدي"

اترك رسالة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2017 © جميع الحقوق محفوظة للرابطة المحمدية للعلماء 

X