عيد الأضحى.. فرحة ومغزى

عيد الأضحى.. فرحة ومغزى

بمناسبة عيد الأضحى الذي يحتفل به المسلمون في العاشر من ذي الحجة من كل سنة، تنحر الأضاحي وتدخل الفرحة البيوت، وتغمر العائلة الفرح والسرور، لكن السؤال المهم هو:

هل على هذا الأساس ينبني هذا الاحتفال الديني؟ أم أن هناك مغازي وأهداف أخرى متوخاة من القيام بهذا الاحتفال؟؟

 يجب التأكيد على أن أي عمل يقوم به الإنسان لابد وأن يكون نتيجته نافعة وأهدافه نبيلة، فالعمل عبادة، والشعور بمعاناة ومآسي الآخر عبادة..

فالمسلم لا يكتمل إسلامه إلاّ إذا كان مقتنعا تمام الاقتناع بأن كل ما يقوم به هو لله تعالى. وفي هذا السياق سيعرف بأنه لا يكفيه أن ينحر أضحية، ويحتفل ويفرح مع أبنائه وأقربائه، بل عليه أن ينقل هذه الفرحة إلى الآخرين..

 إنهم المحتاجون الذين لا يستطيعون شراء الأضحية، إنه اليتيم الذي هو في أمس الحاجة إلى التفاتة حنان وحب..

إنها الأرملة؛ المسكين، وغيرهم من الناس الذين يحتاجون إلى السؤال عنهم، ومواساتهم والإحسان إليهم.

الإسلام دين عظيم، وأفعال المسلم يجب أن تُستوحَى من كلام الله في القرآن الكريم، فبهذا يصح إيمانه وتكتمل أعماله وتكتب له بذلك الرحمة والمغفرة في الدنيا والآخرة.

وعيد مبارك سعيد لكم أعزائي الأطفال ولكل المسلمين..

12 يوليو، 2017
23 مشاهدات

0 الردود على "عيد الأضحى.. فرحة ومغزى"

اترك رسالة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2017 © جميع الحقوق محفوظة للرابطة المحمدية للعلماء 

X