أظهر دراسة أجرتها جامعة ويسكنسن الأمريكية، أن الأطفال بين سن الثانية والثالثة أظهروا استجابتهم لشاشات الفيديو التي كانت تحفزهم للمسها، وأنهم أكثر تفاعلا معها، لكونها أقرب إلى الحقيقة ويزداد إحساس الطفل ذي العامين بها بشكل أكبر.
وفي السياق ذاته تقول هيلين مويليت، رئيسة جمعية التعليم المبكر “يمكن لتلك الأجهزة أن تكون أدوات مساعدة إذا ما جرى استخدامها في المكان المناسب لغرض التعليم، ولا ينبغي استخدامها في كل وقت أو أن تكون بديلا عن وسائل أخرى”.
وقالت كريستين ستيفن، صاحبة الدراسة والباحثة في جامعة ستيرلينغ: “لم تكن التكنولوجيا يوما مسيطرة أو متحكمة في خبرات الطفل، بل إن رغباتهم والثقافات التي عاشوها داخل عائلاتهم هي التي شكلت طريقتهم في التفاعل مع الأشياء”.
لذا؛ فإنه يجب الاستفادة من بقاء الطفل أمام تلك الشاشات استفادة قصوى، وذلك من خلال تحميل أفضل البرامج والتطبيقات التي من شأنها أن تساعد في استكمال عمليتهم التعليمية..
bbc/ بتصرف
0 الردود على "هل تدعم التكنولوجيا عملية تعلم الطفل أم تعيقها؟"