بسترة الحليب.. نظافة وحماية

بسترة الحليب.. نظافة وحماية

استعملت بسترة الحليب في نطاق تجاري لأول مرة في ألمانيا سنة 1880 ميلادية، وقد سميت بالبسترة إكراما للعالم الفرنسي” باستور”، وهي تقنية تسمح بالقضاء على جميع الجراثيم، وذلك عن طريق تسخين الحليب على درجة حرارية مرتفعة وتبريده فورا، وقد توصلت البحوث لمعرفة أفضل درجات الحرارة، والوقت اللازم للقضاء على الجراثيم، دون أن يؤثر ذلك على الخواص الطبيعية والقيمة الغذائية للحليب، وذلك من خلال أربعة طرق للبسترة:

بسترة الحليب

الطريقة البطيئة: ترفع درجة حرارة الحليب إلى 63 درجة، لمدة ثلاثين دقيقة، ثم يتم التبريد السريع بـ45  درجة حرارية؛

الطريقة السريعة؛ ترفع درجة حرارة الحليب إلى 72 درجة لمدة لا تقل عن خمس عشرة ثانية، ثم يبرد بسرعة؛

طريقة تحت التفريغ: ترفع درجة حرارة الحليب بين 38 إلى 98 درجة عبر ثلاث أسطوانات تحت التفريغ لمدة قصيرة جدا؛

طريقة البسترة على درجة حرارة فوق العالية: يعرض الحليب لدرجة حرارة عالية بين 90 و130  درجة مئوية.

هكذا فببسترة الحليب نضمن منتوجا نظيفا خاليا من الميكروبات التي قد تؤدي إلى نزلات معوية بسيطة، وبما تتسب في الإعاقة أو الوفاة خاصة بالنسبة للفئات الحساسة كالأطفال،  الشيوخ، وكذا النساء الحوامل..

11 يوليو، 2017
31 مشاهدات

0 الردود على "بسترة الحليب.. نظافة وحماية"

اترك رسالة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2017 © جميع الحقوق محفوظة للرابطة المحمدية للعلماء 

X