تعمل طبقة الجو المحيطة مثل بطانية؛ أي تمنع الحرارة من الخروج، وتبقى الأرض دافئة، ولولا هذه البطانية لتجمدت الأرض وزالت منها الحياة، لكن النشاطات البشرية زادت كمية أكثر من غازات الدفيئة في الجو فلازالت تحبس كمية أكثر من الحرارة، وتجعل الأرض أكثر سخونة من الغازات الدفيئة كغاز الميثان الذي يصدر من روث الأبقار.
وبما أن سكان العالم يربون أعدادا كبيرة من الماشية؛ فإن كمية الميثان تزداد في الهواء، كما أن الاحتباس الحراري يؤثر في مناخ العالم فتتكاثر الأحداث المتطرفة تكرارا واشتدادا مثل الفيضانات والعواصف والأعاصير، وبارتفاع درجة الحرارة تذوب الكتل الجليدية وتمتد المياه.
علينا أن نساهم جميعا في الحفاظ على المناخ بزرع الأشجار والنباتات..
اشتقت إليك صديقتي العزيزة. موضوعك رائع جدا. أنتظر منك الجديد بفارغ الصبر.