الصدق خلق من الأخلاق التي يحبها الله تعالى كثيرا، لذا يجب علينا أن نكون صادقين في أقوالنا وأفعالنا وفي جميع تصرفاتنا مع الناس.
قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ” [التوبة، 119]، ففي هذه الآية دعوة من الله سبحانه وتعالى إلى المومنين بأن يتحلوا بصفات الصدق الحسنة لأن الصدق يُكسب الناس أخلاقا فاضلة ويدخلهم الجنة.
فالمرء لا بد أن يكون صادقا عند الحديث مع الناس، ومع الوالدين، ومع الأصدقاء. بل ومع كل مجتمعه.
كما يجب على الآباء أن يُربوا أطفالهم على الصدق منذ الصغر ليصبحوا أطفالا صالحين، وبارين بوالديهم.
والصدق سمة من سمات الإنسان المسلم الصالح الذي يخاف الله تعالى، ويطبق أوامره من أجل نيل رضاه الأكبر، وقد لقب الرسول صلى الله عليه وسلم بالصادق الأمين.
0 الردود على "الصدق"