تتسبب حوادث السير في عدة مشاكل للاقتصاد الوطني، وتعرقل التنمية الاجتماعية ببلادنا، فهي ظاهرة خطيرة على المجتمع، حيث أنها تزهق أرواح المئات من مستعملي الطرق ببلادنا، وتَخلف وراءها سنويا الآلاف من الجرحى، والمعطوبين والمعاقين واليتامى.. يجدون أنفسهم بين عشية وضحاها عالة على المجتمع، كل هذا نتيجة تهور السائقين، وعدم احترام قوانين السير، وعدم مراقبة الحالة الميكانيكية للسيارة أو الشاحنة..
هذه السلوكيات اللامسؤولة تكلف خزينة الدولة سنويا ملايين الدراهم، كان بالإمكان استغلالها في مشاريع تعود بالنفع على الوطن والمواطنين، لذا يجب على كل سائق أن يتحلى بروح المسؤولية والتسامح أثناء السياقة ضمانا لسلامته وسلامة الراجلين..
0 الردود على "حوادث السير.. ضحايا وخسائر"