معظم سفن الفضاء من قصص الخيال العلمي تستخدم المادة المضادة كوسيلة للدفع لسبب وجيه: أنه الوقود الأكثر كفاءة. حيث نحتاج إلى طن من الوقود الكيميائي لدفع مهمة مأهولة إلى المريخ، بينما ستكفي بضع عشرات المليغرامات من المادة المضادة.
المادة المضادة تسمى أحيانا “الصورة طبق الأصل من المادة العادية”؛ لأنها تشبه المادة الطبيعية تماما، حيث يتم عكس بعض خصائصها. على سبيل المثال، وإذا كانت الإلكترونات الطبيعية لها شحنة كهربائية سالبة، فالإلكترونات المضادة (العلماء يسمونها “بوزيترون”) لها شحنة موجبة. عندما تجتمع المادة المضادة مع المادة العادية، تتدمران في ومضة عنيفة من الطاقة. هذا التحول يجعل طاقة المادة المضادة قوية جدا. حتى أقوى من التفاعلات النووية التي تصبح أضعف بكثير منها وأقل سلامة، ولا يتم تحويل إلا ثلاثة بالمائة من كتلة الجسم إلى طاقة..
ترقبوا المزيد من مجلتنا!
مزيدا من النجاح والتألق