الرابطة المحمدية للعلماء تطلق لعبتي فتحة وسكون ولعبة نظيف لمحاربة العنف والتطرف في صفوف الأطفال

    أطلقت الرابطة المحمدية للعلماء، بمقرها بالرباط، يوم الأربعاء 22 يونيو 2016 م الإصدار الأول من لعبتي فيديو “فتحة وسكون” ولعبة “نظيف” الموجهة بالخصوص لفائدة الأطفال.

   حضر اللقاء كل من السادة؛ فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، والسيد مايكل ميلوارد Michael Millward ممثل المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة UNESCO؛ والسيدة ريجينا دومينيز ممثلة المنظمة العالمية للطفولة UNICEF؛ والسيد فيليب بواسو الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيPNUD بالمغرب والأستاذ أمين منير العلوي الأستاذ السابق بالمدرسة المحمدية للمهندسين، والخبير في المعلوميات وألعاب الفيديو..؛ والسيدة عزيزة بزامي مديرة وحدة الفطرة للناشئة، إلى جانب حضور عدد من الأطفال والشباب أعضاء في نوادي وحدة الفطرة للناشئة..

    افتتح هذا اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها الرائدة أسماء أكرض، وعقب ذلك قدمت الرائدة غفران كدار منسقة اللقاء كلمة ترحيبية للحضور الكريم، نيابة عن رواد وحدة الفطرة. مبينة أن هذا اللقاء الذي تنظمه الرابطة المحمدية للعلماء يأتي بمناسبة إصدار لعبتين الأولى بعنوان “فَتْحة وسُكُون”، والثانية “لَعبة نَظيف”..

     وقد أجمع المتدخلون في كلمتهم بالمناسبة، على أهمية هذا الإصدار الذي أطلقته الرابطة المحمدية للعلماء، لترسيخ قيم المحبة والتسامح، ونبذ كل أشكال التطرف والعنف في صفوف الأطفال. حيث ذكر فضيلة الدكتور أحمد عبادي في سياق هذا اللقاء؛ أهمية ألعاب الفيديو بالنسبة للأطفال. موضحا أن الطفل يحتاج إلى الحماية، ومنحه فرصة الحوار والمشاركة والتعبير عن الذات، وأهمية تفعيل ملكة الإبداع لديه من أجل تشجيعه على المبادرة وإبداء الرأي. مؤكدا كذلك أهمية الحلم الذي يعمل على تقوية قدرات الطفل الفكرية والمعرفية.

    وأشار فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء؛ أن ألعاب الفيديو تحقق المتعة الشيقة للطفل، وتعمل على تخليصه من الجمود والكسل، الشيء الذي يسمح له بتجاوز مجموعة من الصعوبات، وإبداء الرأي، وتحقيق المنافسة والفوز.

   أما عن أهمية ودور اللعاب الفيديو في حياة الطفل، يؤكد الأستاذ أحمد عبادي أن لعبة “فتحة وسكون” ولعبة “نظيف”، تهدف إلى حماية الأطفال من كل زيغ وانحراف، وتعمل على نشر قيم الوسطية والاعتدال، المستمدة من الثوابت الدينية والوطنية للمملكة المغربية.

    ومن جانبه يقول الأستاذ أمين منير العلوي المشرف على لعبتي “فتحة وسكون” ولعبة “نظيف” أن إطلاق هذا الإصدار، أتى في سياق عمل دؤوب مع مجموعة من المهندسين ومع رواد وحدة الفطرة، في سلسلة من اللقاءات التقييمية مع هؤلاء الرواد، بإشراف مديرة وحدة الفطرة للناشئة؛ الأستاذة عزيزة بزامي..

    مضيفا أن هذا الإصدار سيقدم خدمات كثيرة في مجال الطفولة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تحقيق الاستفادة التعليمية والمعرفية، وإدخال المتعة الشيقة لدى الطفل، ونشر مجموعة من القيم الهادفة..

    وعقب هذه الكلمة، عبرت السيدة ريجينا دومينيس ممثلة اليونيسف بالمغرب عن فرحها الكبير بهذا الإصدار، موضحة أن مشروع إطلاق لعبتي “فتحة وسكون” ولعبة “نظيف” الذي أطلقته الرابطة المحمدية للعلماء؛ تأتى حرصا من المؤسسة على رعاية النشء، من خلال سلسلة من القصص وألعاب الفيديو، المعتمدة على قيم المحبة والتسامح…

    وخلال هذا اللقاء، شارك رواد وحدة الفطرة في مجموعة من المداخلات بمختلف اللغات، تناولت مضمون لعبتي “فتحة وسكون” ولعبة “نظيف”؛ موضحين أن هذه اللعب تعمل على تنمية المهارات اللغوية والفكرية للطفل، وتساعدهم على حسن إتقان اللغة العربية نطقا وكتابة، وتملك الشكل بطريقة تربوية سلسلة تكسر حاجز الخوف لدى الطفل، وتلقنهم مفهوم الحفاظ على البيئة، وجمع وفرز وتدوير النفايات، ونشر الوعي البيئي بصفة عامة لدى الناشئة…

    كما تناولت هذه المداخلات كذلك أهمية وسائل التواصل الحديثة ودور ألعاب الفيديو في تحسين طرق اكتساب المعارف لدى الأطفال، وتوسيع مداركهم، وتقوية مهاراتهم الحسابية، والقدرة على حفظ المعلومات، والقدرة على القيادة وترسيخ جملة من القيم البانية، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والسلم والوئام، ونبذ العنف والتطرف…

    وعقب هذه الكلمات تم إعطاء الإنطلاقة الأولية للعبتي “فَتْحة وسُكُون”، و”لَعبة نَظيف”.. من طرف كل من السادة الدكتور أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، والسيد مايكل ميلوارد Michael Millward ممثل المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة UNESCO؛ والسيدة ريجينا دومينيز ممثلة المنظمة العالمية للطفولة UNICEF؛ والسيد فيليب بواسو الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيPNUD بالمغرب والأستاذ أمين منير العلوي الأستاذ السابق بالمدرسة المحمدية للمهندسين، والخبير في المعلوميات وألعاب الفيديو….

واختتم اللقاء بأخذ صورة جماعية عبر من خلالها كل المشاركين عن فرحهم الكبير بهذا اللقاء..

    ويذكر أن الرابطة المحمدية للعلماء وقعت، الأربعاء المنصرم، اتفاقية شراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، تهدف من خلالها إلى الاستفادة من خبرات الطرفين لتعزيز ثقافة حقوق الطفل، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، عن طريق برمجة مشاريع لاستخدام تقنية “كتابة القصة”، و“رسم القصة”، وإعداد سلاسل ورقية ورقمية وألعاب فيديو، متنوعة هادفة بغية ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والقيم البانية.

عزيز بوزغيبة