ورشة كلنا راجلون … بساحة قلعة عين أسردون

    نشرا للوعي المروري، وتعليما لمبادئ السلامة الطرقية، وكذا تفعيلا للشراكة التي تم توقيعها مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، أعدّ فريق وحدة الفطرة ميدانا بساحة قلعة الموقع الأثري والطبيعي عين أسردون بمدينة بني ملال، تحت شعار” كـلنـا راجــلــون”.

   إذ تجمع حوالي 90 مستفيدا ومستفيدة حول الأستاذة ” كوثر بويحيى” مؤطرة الورشة، وسط الميدان يناقشون أهم المحاور المتعلقة بالسلامة الطرقية، وذلك من خلال شقين، شق توعوي تأطيرى، وشق تطبيقي من خلال تدريب المشاركين على سياقة دراجات هوائية محترمين علامات المرور، حيث تطرقت الأستاذة في الشق الأول من الورشة إلى أن الطريق فضاء مشترك بين الجميع راجلين وسائقي كافة أنواع العربات والدراجات، مذكرة إياهم بعلامات التشوير الطرقي الأكثر انتشارا في المجال الحضري.. 

مؤكدة أن الراجلين خاصة الأطفال يعتبرون أكثر عرضة للحوادث حيث أن قتيلا واحدا من كل ثلاثة قتلى من الراجلين، كما تعرفوا على ضرورة احترام ممرات الراجلين، وأن الراجل نفسه مطالب بأداء غرامة تصالحية جزافية من الدرجة الرابعة محددة في 25 درهما، في حالة عدم احترام ممر الراجلين.

   بالإضافة إلى السرعة المفرطة حيث وضحت أن السرعة هي العامل المسبب لنصف حوادث السير، إذ تتسبب في انخفاض مجال الرؤية لدى السائق بشكل كبير، وتكون العواقب وخيمة في حالة وقوع اصطدام، وأن الفرق بين الموت والحياة هو تخفيض خمس كيلومترات من السرعة المعتادة..

 بعد ذلك انتقلت الأستاذة إلى الحديث عن أهمية استعمال حزام السلامة؛ لأنه عنصر مهم في السلامة الوقائية، إذ عند وقوع حادث سير يخفف حزام السلامة نصف خطر الموت أو التعرض لإصابة خطيرة.. لذا فاستعماله إجباري في المقاعد الأمامية داخل المدار الحضري، وفي المقاعد الخلفية خارج المدار الحضري.  

   بعد الإجابة على استفسارات وتوضيح ما تعسر فهمه، انتقل المشاركون إلى الشق الثاني من الورشة مع الأستاذ نور الدين اقبابو الذي سهر على تدريب المشاركين على سياقة دراجة هوائية محترمين كل علامات التشوير الطرقي الموجودة بالميدان..

   وقبل ختم اللقاء تم توزيع رخص سياقة رمزية على المشاركين، ثم التقاط صورة جماعية منشدين أنشودة “كيف أسير في الطريق؟“..