أبريل, 2017
تفاصيل النشاط
شهدت العاصمة الرباط يوم الأربعاء 26 أبريل 2017، إطلاق مشروع “إشراق” من طرف صندوق الأمم المتحدة الدولي لرعاية الطفولة (اليونيسف)، بشراكة الرابطة المحمدية للعلماء، وبتمويل من الحكومة اليابانية، وهو مشروع يهدف إلى إشاعة قيم التسامح والاعتدال، والموجه أساسا إلى المراهقين والشباب.
وفي كلمته بالمناسبة أكد فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور أحمد عبادي أن هذا المشروع، الذي أنجز بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، يدخل في إطار الجهود المبذولة من أجل حماية المراهقين والشباب من كل أشكال التطرف والتعصب.
مؤكدا على أهمية تأهيل الطفولة والشباب عبر إكسابها القدرات والمهارات اللازمة التي تمكنها من إحداث المناعة الذاتية لنظرائهم ومجتمعهم، وتعزز كفاءتهم بما يفضي إلى التقليص من مخاطر التعصب والتشدد وتحصينهم ضد كل ما يضر بمستقبلهم.
ومن جانبها أكدت السيدة ريجينا دومنتشيس ممثلة اليونيسف بالمغرب أن قوة هذا المشروع تكمن في ديناميته وتكامله مع العمليات التي سيلتزم بها الشركاء الوطنيين، مضيفة أن هذا المشروع يهدف إلى تنمية كفاءات ومواهب المراهقين والشباب من أجل التقليص من مخاطر الانعزال والتشدد والتطرف.
وقد نوهت بالدور الكبير الذي يلعبه رواد وحدة الفطرة في الانخراط في ورش بناء وجدان الناشئة، وتجنيبهم من مختلف أنواع التطرف والتعصب والانحراف..وعملهم على نشر القيم الإيجابية وتعزيزها..
وفي كلمته بالمناسبة أكد القائم بأعمال سفارة اليابان بالرباط السيد هيدكي اوزونو، أن اسم إشراق يطابق الهدف الذي سنصل إليه في إطار هذا البرنامج الجديد، أي العمل على تقوية قدرات اليافعين والشباب من أجل التصدي لأي خطاب سلبي هادم..
ويشار أن مشروع “إشراق” الذي أطلقه صندوق الأمم المتحدة الدولي لرعاية الطفولة (اليونسف)، بشراكة مع وحدة الفطرة التابعة للرابطة المحمدية للعلماء وبتمويل من الحكومة اليابانية، يتطلع إلى خلق شبكة للشباب الرائد لمكافحة التطرف العنيف، ومواكبة المراهقين والشباب، خاصة أولئك الأكثر هشاشة، والمتراوحة أعمارهم بين 10 و19 سنة بالرباط-سلا والدار البيضاء.
ويندرج هذا المخطط في إطار الشراكة التي تربط الرابطة المحمدية للعلماء والمنظمة الأممية اليونيسف منذ يونيو 2016، بهدف تعزيز ثقافة حقوق الطفل، والتأثير إيجابيا في المجتمع ، والتشبع بقيم الوسطية والاعتدال ،وإعداد مواطن عالمي..
