نادي الكتاب بوحدة الفطرة للناشئة بدار الثقافة يقدم جوائز تقديرية لفائدة ناشئة الدار البيضاء

    مساهمة منه في تشجيع الناشئة على المثابرة والمنافسة في مجال القراءة والمطالعة بغية تنمية القدرات العلمية والفكرية، وتحصيل جملة من العلوم والمعارف المتنوعة لدى الناشئة. نظم نادي الكتاب بوحدة الفطرة للناشئة التابعة للرابطة المحمدية للعلماء صبيحة يوم السبت 23 أبريل 2016 بدار الثقافة -المدينة القديمة- بالدار البيضاء حفل توزيع مجموعة من الجوائز التقديرية على مجموعة من الأطفال الموهوبين الذين قاموا بقراءة وتلخيص أزيد من 30 قصة متنوعة المعنى والمضمون.

    حضر هذا الحفل الذي احتضنته قاعة دار الثقافة بالدار البيضاء الأطفال المشاركون في المسابقة والأطفال المشاركون في الورشات الموازية التي نظمتها وحدة الفطرة بدار الثقافة، إلى جانب حضور عدد من أطر وزارة الثقافة بالمدينة كالسيدة أسماء الزاكي، والسيدة أسماء الرفاعي.. بالإضافة إلى عدد من الآباء والأمهات..

   وبالمناسبة قدمت الأستاذة عزيزة بزامي مديرة وحدة الفطرة للناشئة في كلمتها نبذة موجزة عن نادي الكتاب وطموحاته المستقبلية والهادفة إلى تشجيع النشء على القراءة، والاهتمام بالكتابة الإبداعية وحب المطالعة، وكسب مجموعة من المعارف والقيم التربوية الهادفة.

  مضيفة أن هذا الحفل يعكس حرص نادي الكتاب بوحدة الفطرة تعميق ثقافة حب المطالعة داخل عقول ووجدان ناشئتنا، وترسيخ قيمها المثالية لديهم، وتوجيههم نحو عوالمها الشيقة..

    مبرزة في ذات الوقت السياق الذي نظم فيه هذا الحفل، والذي يأتي في إطار تفعيل مبادرة تحدي القراءة لدى الناشئة التي أطلقتها وحدة الفطرة في العام الماضي بدار الثقافة -المدينة القديمة- بالدار البيضاء يوم الأحد 10 ماي 2015 ضمن الأنشطة التي نظمتها الوحدة بغية تشجيع الناشئة على السير في منحى المثابرة، ومضاعفة الجهد. هذا بالإضافة إلى خلق جو تنافسي فيما بينهم..

   وعقب هذه الكلمة أشرفت كل من مديرة وحدة الفطرة الأستاذة عزيزة بزامي، والأستاذة المسؤولة بدار الثقافة السيدة أسماء الزاكي، والأستاذة أسماء الرفاعي على توزيع مجموعة من الجوائز التقديرية تضمنت إصدارات الرابطة المحمدية المتنوعة والمتخصصة في مجال رعاية النشء على مجموعة من الأطفال الموهوبين الذين قاموا بقراءة وتلخيص عدد من القصص المتنوعة في جو تربوي هادف تشجيعا لهم على المزيد من الاجتهاد والمثابرة في مجال القراءة والمطالعة.

وكان مسك الختام أخد صورة جماعية كما قام الأطفال بأداء النشيد الوطني المغربي في جو تربوي عبر من خلاله الأطفال عن فرحهم الكبير بهذا اللقاء..

عزيز بوزغيبة