العبادة غاية الخلق

     العبادة لغة هي الطاعة والخضوع. أما شرعا فهي طاعة أوامر الله، واجتناب نواهيه، واعترافا بجوده وكرمه وإحسانه. وشكره على نعمته، وطمعا في رحمته والخشية من عذابه.

     وأساس العبادة التصديق بالله عز وجل والتقرب إليه، فالمؤمن يعبد الله كأنه يراه فيقصده ويتقن العبادة ويرعى حقوق الله له في جميع الأعمال، وبذلك تصبح العبادة صفة إيمان ودليل خضوع لله تعالى وسبيل السعادة في الدنيا والآخرة.

    ومجالات العبادة تشمل كل مناحي الحياة سواء تعلق الأمر بالفضائل أو العبادات أو الأخلاق الاجتماعية أو الأعمال، ويمكن تصنيف العبادات إلى ثلاثة أنواع هي:

عبادة قلبية: وتقوم على توحيد الله تعالى والإخلاص له؛

عبادة بدنية: وتتمثل في الصلاة و الصيام؛

عبادة مالية: وتتمثل في الزكاة والصدقات التطوعية..

     والغاية من العبادة في ذكر الله تعالى وشكره وتعظيمه طلبا لمرضاته كما أنها سبب في إصلاح النفوس وتهذيب الأخلاق.

0 الردود على "العبادة غاية الخلق"

اترك رسالة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2017 © جميع الحقوق محفوظة للرابطة المحمدية للعلماء 

X