التعامل مع الانترنيت وخطورته

   إن الإفراط في استخدام الإنترنت يؤدّي إلى فقدان قيم الاجتماع العائلي، والتواصل بين الناس، علماً أنّ التواصل المباشر يعتبر أفضل وسيلة للتواصل الاجتماعي مع الآخرين، كما أنّ الاستمرار في الاستخدام المفرط للإنترنيت يؤدّي إلى التفكك الأسري لا محالة.

     فالإكثار من استخدام الإنترنت يؤدي كذلك إلى تدهور الحالة الصحية للأفراد المدمنين والإصابة بمجموعة من الأمراض، مثل تصلّب العمود الفقري، والسمنة المفرطة، وآلام في الرقبة، ومشاكل البصر، إضافةً إلى المشاكل النفسية، والشعور المستمرّ بالاكتئاب والقلق، والتوتر، وغير ذلك.

    فقد تطرقت الإحصائيات الدولية إلى أن 99 في المئة من الشباب يطالبون بالحماية على شبكة الانترنيت، ويدل دلك على وعي وثقافة الفئة المستهدفة باعتبار الانترنيت سيف دو حديين ومؤشر على إدمان الشباب وعدم قدرتهم على الاستغناء عنه.

   ولاسيما التواصل مع الأشخاص الافتراضيين لدلك يلزم اللجوء إلى وعي وتربية ثقافية من طرف الأساتذة والوالدين لكي يتم كبح الفضول والتصفح اليومي عبر المواقع الغير المحمية مما سيعطينا جيل ينتج ليس مستهلك.

0 الردود على "التعامل مع الانترنيت وخطورته"

اترك رسالة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2017 © جميع الحقوق محفوظة للرابطة المحمدية للعلماء 

X