التلفزيون والكتاب

      إن زمننا الحالي لا يهتم بالقراءة ولا الكتاب، فقد احتلت مشاهدة التلفزيون مكانة الكتاب خاصة في السنوات الأخيرة التي تفرع فيها الإنسان إلى مشاهدة التلفاز بشكل يومي إلى درجة الإسراف.

   فالكتاب له دور الوسيط الثقافي الأول فهناك فرق بين صورة التلفاز والكتاب حيث إن قبول صورة التلفاز سهلة جدا على المتفرج والمتلقي أما الكتاب يعتبر صعبا.. فالمطالعة تتطلب مجهودا كبيرا فهناك فرق كبير بينهما لما لكل واحد فهما فوائد وإيجابيات.

   فالتلفاز يجسد للمتفرج صورة وقصة وماضي وحاضر ومستقبل، ويرسم له بكل دقة واقع القصة، ويجسدها له. بينما الكتاب عبارة عن قصة مصورة مكتوبة توضح لك شخصيات القصة في خيالك وتفسح لك المجال لتتخيل هذه الشخصيات وطريقة تفكيرها وتقف لحظات لتتأمل أحوالهم وأشكالهم وترسم أنت ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم.

0 الردود على "التلفزيون والكتاب"

اترك رسالة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2017 © جميع الحقوق محفوظة للرابطة المحمدية للعلماء 

X