إدارة المدرسة

أصدقائي الأطفال مرحبا بكم في وحدة الفطرة؛

حديثي اليوم في هذا المنبر سيكون حول موضوع منهجية إدارة المدرسة؛

إن منهجية إدارة المدرسة تعد الركن الأساسي في العملية التعليمية إذا يقع على عاتقها مهمة تربية وتعليم أجيال المستقبل، وبالتالي تحقيق النجاح الاجتماعي المرجو، وذلك من خلال توفير أفضل الشروط اللازمة لتسهيل عملية التعليم والارتقاء بها إلى أعلى مستويات التخطيط الدائم للبيئة التعليمية.

ويجب مراعاة قضية اختيار أفضل المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات ومتابعة المناهج، والكتب والمقررات، والتنسيق الدائم مع أهالي التلاميذ لمواجهة مشاكل أولادهم وسبل حلها، والمتابعة الدقيقة لأوضاعهم التعليمية.

كما أن العملية التعليمية تتطلب حسن اختيار المعلمين والمعلمات، وهذه العملية ليست بسيطة سهلة كما يظن الكثيرين؛ فرجل التعليم ليس من أساسياته أن يكون معلما متقنا له قدرة كبيرة في التعليم، وله مؤهلات علمية عالية فحسب، بل يجب أن تتوفر فيها الأخلاق والإيمان، وأن يكون الهدف من عمله هو مرضاة الحق سبحانه وتعالى، وليس هو العمل وكسب الأجر، وانتظار آخر الشهر للحصول على الراتب، بل يجب أن يكون متواضعا في نفسه ومتصفا بالكرم.

ذلك أن العلم بدون أخلاق له أثار سلبية فإذا تجرد المعلم من الأخلاق والتوجه الصالح، والعقيدة السليمة والوازع الديني؛ فإن الضرر سيكون أكبر على النشء.

1 الردود على "إدارة المدرسة"

  1. المدرسة هي البيت الثاني لذلك يجب مراعاة أختيار الأساتذة و المسؤولين ، شكرا نجوي أحسنت

اترك رسالة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2017 © جميع الحقوق محفوظة للرابطة المحمدية للعلماء 

X