التاريخ هو كل شيء يتحدث عن الزمن الماضي، وعن تاريخ الملوك أو عن البشرية قاطبة، وهو وصف وتحليل الأحداث التي جرت في الماضي.
والتاريخ في اللغة هو التعريف بالوقت، وتعريف الإنسان بوقت حدوث الشيء؛
وفي الاصطلاح: تنوعت التعاريف التي ذكرها العلماء في تعريف التاريخ. منها ما قاله ابن خلدون الذي يعتبر أحد المؤسسين لعلم التاريخ حيث قال: “إن التاريخ في باطنه هو النظر والتحقيق، وتعليل الكائنات ومبادئها، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها”.
ومن التعاريف الحديثة للتاريخ ما قاله المفكر المغربي عبد الله العروي بحيث قال: “إن التاريخ فن صنع المؤرخ؛ فالمؤرخ هو من ينتقي من الأحداث التاريخية المحفوظة ليصنع الأنساق ويستخلص الحقائق، أما في الغرب فإن التاريخ بحسب كوليغوود هو الماضي الذي يدرسه المؤرخ بحيث يكون الماضي ما زال حيا في الزمن الحاضر”.
وقد بدأت قصة البشرية قبل ما يزيد عن ستة ملايين سنة، حيث اخترع الإنسان مجموعة من الاختراعات التي سهلت له معيشته اليومية، نظرا للانفجار السكاني الذي عرفه العالم بحيث تحولت القرى إلى بلدان ومدن، وتكاثر سكان العالم، وظهرت الحضارات في مختلف بلدان العالم، وشهد مولد الإسلام في الجزيرة العربية إنشاء إمبراطورية عربية حيوية امتدت من إسبانيا وشمال إفريقيا إلى الهند، وعلى مدى الأعوام 1450 إلى 1750 أضحى العالم مكانا أصغر بعد أن فتح المستكشفون طرقا بحرية ورسموا خرائط بلدان جديدة، وتطور التقدم الصناعي، وانتقل السكان من الحقول إلى المصانع، وأخذت التكنولوجيا توفر القوة والاندفاع للثروة الصناعية، وأقبل الناس على مختلف العلوم.
وخلاصة القول أصدقائي الأطفال، يجب علينا أن نحافظ على تاريخ بلدنا المغرب؛ لأنه هو من قام بتطوير الإنسان حتى أصبح ذكيا ومتطورا إلى يومنا هذا، وهو من يتحدث على ملوكنا فيجب علينا أن نحافظ عليه.
موفقة آية، واصلي
موضوع راءع جدا موفقة اية واصلي
ما شاء الله بنيتي. حفظك المولى.واصلي.
انت آية يا آية. مع تمتنياتي لك بالتوفق المستمر.
بالتوفيق اية
قربتنا من التاريخ الذي كاد الغبار ان يغطيه
شكرا لك اية
نعم انه موضوع جيد
و شكرا على دعمكم