شاركت وحدة الفطرة للناشئة التابعة للرابطة المحمدية للعلماء ممتثلة بالطفلة نور روان ممثلة نادي البيئة يوم الاثنين 9 مايو بالرباط، في لقاء الإعلان عن تنظيم المغرب لـ ”قمة الضمائر” لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب22) ، والتي ستوجه لتقوية الوعي بضرورة المساهمة في مكافحة التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة..
وتعتبر “قمة الضمائر”، التي ستنظم في الثالث من شهر نونبر المقبل، حدثا دوليا يروم وضع أرضية لإعداد أبحاث وتقارير مشتركة لمستقبل بيئي مستدام وممكن، واتخاذ قرارات من شأنها المساهمة في مواجهة التحديات التي تفرضها آفة التغيرات المناخية، وضمان تنمية مندمجة ومستدامة للموروث البيئي عبر العالم.
وبهذا الخصوص، أكد السيد نزار بركة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن “قمة الضمائر” تشكل مناسبة للتعبئة والتحسيس بضرورة تقوية مساهمة كل الفعاليات التي لها تأثير على المواطنين من أجل الحفاظ على البيئة، ومواجهة التغيرات المناخية، والمساهمة في إحداث اقتصاد عالمي أخضر كما دعا إلى ذلك جلالة الملك في نداء طنجة..
وفي السياق ذاته قال الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، أن “قمة الضمائر” تجسيد لمقاربة نسقية تستحضر جميع الأبعاد التجارية والاقتصادية في عملية التحسيس بالمحافظة على البيئة، واستشعار المخاطر والتحديات التي تواجه كوكب الأرض نتيجة التغيرات المناخية.
والهدف الأساس لـ“قمة الضمائر”، يقول الدكتور أحمد عبادي، هو تسليم المشعل للأجيال القادمة، من مدخل المقاربة النسقية ومدخل الظفر والوشج بين البعد المعنوي والاقتصادي والتشريعي والسياسي.. للمساهمة في الحفاظ على الحق في بيئة سليمة وغيرها من الحقوق التضامنية، والالتزام بالعمل الدؤوب والمستدام للتصدي لآفة التغيرات المناخية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب تقوية الوعي بضرورة حماية كوكب الأرض.
وبدورها أبرزت الأستاذة عائشة حدو، رئيسة “مركز تعارف للبحث والتكوين في العلاقات بين الأديان”، أن قمة الضمائر ستفسح المجال لبروز أصوات جماعية، أصوات قادة في المجال الديني، قادة رأي، فلاسفة، فنانون، شباب، وأطفال.. لنحاول خلق وعي نفسي نشيط، والانكباب على التحسيس انطلاقا من التقاليد الفلسفية والدينية للأطراف..
كما أشرنا سابقا فقد شاركت الطفلة نور روان ممثلة نادي البيئة في هذا اللقاء البارز، حيث قدمت عرضا عن تجربة نادي البيئة بوحدة الفطرة في نشر الوعي البيئي لدى الناشئة، بتنمية إدراكهم للمشكلات المتعلقة بالبيئة، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لذلك..
0 الردود على "الإعلان عن تنظيم “قمة الضمائر” لمؤتمر “كوب 22”"