"البوصلة" تتألق في المعرض الدولي للكتاب

انشر في الفيسبوك

استضاف فضاء الطفل بالمعرض الدولي للكتاب في دورته الحادية والعشرين يوم السبت 14 فبراير 2015 لقاء تربويا للأطفال أطره الدكتور عبد الصمد غازي الذي قدم للأطفال تفاصيل وأحداث مرويته الإبداعية “البوصلة” التي صدر منها لحد الآن حلقتين؛ الأولى بعنوان بلدة الأجداد والثانية منزل الحكيم.

افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية قدمها الشاعر الدكتور عبد اللطيف شهبون للحضور مبرزا أهمية مثل هذا التواصل المباشر مع طفولتنا وناشئتنا، ومعبرا عن قيمة مروية البوصلة للناشئة وكيف أنها قيمة إبداعية تنضاف لمشهدنا الإبداعي المغربي..

وأضاف الأديب أن البوصلة تعتبر إبداعا فكريا وأدبيا تختزل في طياتها مجموعة من المبادئ والقيم التربوية التي تربط الناشئة بهويتها الحضارية..

بعدها استهل الدكتور عبد الصمد غازي كلمته بالحديث عن أهمية القراءة بالنسبة للأطفال، واعتبرها من الضروريات الأساسية لتنمية المواهب والقدرات الفكرية، وأنها مفتاح النجاح في المستقبل..

وعن موضوع هذه المروية يقول الدكتور عبد الصمد غازي للأطفال: “تدور أحداث هذه القصة حول بلدة الأجداد التي شيدها الحاكم سعدون منذ قرون.. كانت قبلة للراغبين في التزود بالعلم ومختلف المعارف.. تضم مدرسة كبيرة بداخلها مكتبة عريقة تشتمل على نفائس من مختلف العلوم والفنون.. يسافر إليها الوالد كريم مع أسرته في كل عطلة بحيث يأخذهم الشوق إلى زيارة المكتبة العريقة وخلال زيارتهم الأولى بدأت الطفلة سلمى تتصفح مختلف الكتب ووقعت عيناها على كتاب كان الحديث فيه عن أشهر الحكماء وكبيرهم الحكيم “مختار” الذي عرف بأقواله الحكيمة والشيقة…. لتتوالى أحداث المروية في حلقات تتميز بالتشويق…

وبعد سرد أحداث قصة بلدة الأجداد تناوب الأطفال في قراءة مقاطع من هذه المروية معبرين عن فرحهم الكبير بأحداثها الشيقة التي نالت إعجابهم..

غير أن الكاتب اختار في هذا اللقاء مع الأطفال صيغة التفاعل معهم من خلال فتح باب الأسئلة لهم والإنصات لاقتراحاتهم وآمالهم والسفر في عوالم البراءة والفطرة والذكاء المتميز لدى ناشئتنا زاد اللقاء تألقا وروعة وحرارة عبر الكاتب في خاتمته عن سعادته وتعلمه واستفادته من رواد المستقبل.