توصلت دراسة طبية إلى أن التغيرات الجينية تعمل على زيادة فرص الإصابة بنوبات الربو فى مرحلة الطفولة لتصبح ملازمة للإنسان على مدار حياته.
وأشارت الدراسة إلى أن الاختبارات الجينية يمكن أن تتنبأ بمدى زيادة مخاطر إصابة الأطفال بنوبات الربو، حيث يتمكن نحو نصف الأطفال من التخلص من هذه الأعراض مع بلوغ مرحلة المراهقة.
فقد أثبتت نتائج الدراسة الأولية التي أجريت على مدار أربعين عاما أن التغيرات الجينية تزيد من فرص الإصابة بنوبات الربو بنسبة 36% مدى الحياة.
ويرى الأطباء أن الاختبارات الجينية قد تصبح وسيلة مفيدة وآمنة للتنبؤ بمخاطر الإصابة بالربو على المدى الطويل.