استيقظت صباح اليوم والتوتر والفرحة يغمرانني في آن واحد، استعددت وتعطرت ثم اتجهت إلى المدرسة. كانت المدرسة قريبة من المنزل. كانت ضخمة أنيقة صبغت بالأزرق والرمادي الجميلين، بواباتها كثيرة، هذا باب خاص بالروضة وآخر للابتدائي، وهذا للثانوي والأخير للإعدادي.
دخلت من باب الابتدائي بحثت عن الخامس “أ” أرشدني حارس عام إلى الطريق للقسم، أخبرني أنا وتلميذان آخران أننا تأخرنا عن الموعد المحدد.. هذا ما كان ينقصني.
أسرعت إلى قسمي ثم دخلت، كان القسم ممتلئًا بالتلاميذ ماعدا كرسي واحد فقط عرفت أنه الكرسي الذي سأجلس فيه طوال العام الدراسي، طلبت مني الأستاذة أن أُعرف باسمي وبمؤسستي السابقة، ثم أجلستني على ذلك الكرسي كما توقعت…
0 الردود على "أَوَّل يَومٍ في الْمَدرَسَةِ"