يُعد النوم الجيد من حيث المدة الزمنية والنوعية أمراً في غاية الأهمية للصحة العقلية والفيزيائية للطفل حيث يرتبط سلوك النوم بالسُمنة, وضعف الأداء المدرسي وغيرها من الاضطرابات السلوكية .
افترضت دراسة حديثة استندت على حالة توائم كندية أن التركيبة الجينية تلعب دوراً قوياً في الوقت الذي يقضيه الطفل في النوم ليلاً بينما يظهر تأثير العوامل البيئية في طبيعة نوم الطفل في فترة بعد الظهيرة, وبمقارنة الباحثين لنمط النوم لأكثر من 500 زوج من التوائم المتطابقة أو الغير متطابقة أكد الباحثون انه وبتقدم الطفل في السن تُفسر المؤثرات البيئية مدى الاختلاف في طبيعة نومهم كسلوكيات ما قبل النوم, روتين النوم وتدابير النظافة العامة قبل النوم.
اشتملت الدراسة على 983 طفلاُ ولدوا بين العامين 1995 – 1998 وتم سؤال امهاتهم عن طبيعة نوم أطفالهم أثناء الليل والنهار عند بلوغهم الشهر 6 , 18 , 30 و 48 وثبت أنه وببلوغ الطفل 18 شهراً تلعب العوامل البيئية دوراً هاماً في تحديد طبيعة نوم الطفل .
0 الردود على "عوامل جينية وبيئية تؤثر في نمط نوم الأطفال"