مشيت فوق أرضك يا بلادي
لما استنشقت من هوائك
أعطى لصدري قوة
سأضل حرا جنديا مدافعا عن رايته
ترعرت في وسط أحضانه
وتغذى جسمي من عطائه
وسأبقى مستميتا في محاربة أعدائه
وهذا عمري إن لم أعصر دماءه في راحته
فليس بعمري
أيها بلد الحاضن للماضي
والحاضر الذي أحببته من الصغر
يا أرض الأجداد والآباء
يا بلاد الحضارات والثقافات المتعددة
أنت فقط من يبقى حبه في قلبي
أنت فقط أوثره على جميع البلدان
0 الردود على "أرض الآباء والأجداد"